تعرف على نساء ينقذن أرواح على الخطوط الأمامية في أوكرانيا
توفر أولينا هريشانينا الرعاية الضرورية في حالات الطوارئ.
© صندوق الأمم المتحدة للسكان في أوكرانيا/ماشا خلودزينسكا
26 يوليو 2024
لا تزال الحرب في أوكرانيا تتسبب في خسائر فادحة لملايين النساء والفتيات، وكذلك لمن يقدمون الخدمات الأساسية على الخطوط الأمامية وخارجها.
اكتشف ما يحفز النساء في قوة العمل الصحية - وهن من يُكرسن حياتهن لمساعدة الآخرين على البقاء والتعافي والعثور على لحظات من الفرح - واستمع إلى أفكارهم الشخصية حول الحياة والعمل أثناء الحرب.
"على الرغم من الحرب، أريد أن يبقى الناس بشرًا. أن يقدروا حياتهم، ويقدروا أحبائهم، ويقضوا كل دقيقة فارغة مع أعز الناس وأقربهم لهم. لا نعرف ماذا سيحدث غدًا، وهل سنرى عائلاتنا وأصدقائنا".
– النوري ترويان أراز كيسي، مسعفة، منطقة لوهانسك
"أيام عملي تمتد الآن إلى ما لا نهاية. لا أستطيع تحديد مواعيد بدايتها أو نهايتها. ومع ذلك، فإن أصير طبيبة كان طموحي دائمًا منذ الطفولة".
– ناتاليا ميلا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة لفيف
"كل يوم، أشارك في عمل يلهمني، ويساعدني في جلب حياة جديدة إلى العالم. تمثل الحرب المأساة الأكثر بروزًا".
– إينا كوكورودزا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة فينيتسا
"في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن كل شيء ينهار ولا مفر من ذلك. ولكن عندما ألتقي بالنازحين داخليًا وأستمع إلى قصص بقائهم على قيد الحياة، أفهم أنه طالما أنت وأحبائك على قيد الحياة، يمكن حل أي شيء آخر".
– إلميرا إسماعيلوفا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة زابوريزهيا
"أنا لست بطلة، أنا طبيبة. غالبًا ما نخشى القيادة إلى مناطق معينة. وأحيانًا يقول لنا السكان: لقد تعرضنا للقصف هذا الصباح. كيف أتيت إلى هنا، كيف لا تشعرين بالخوف؟ كل ما يمكنني قوله هو أنني أحب عملي، وأحب الناس. أسعد بمساعدتهم بقدر ما أستطيع".
– تاتيانا بوتريا، ممرضة، منطقة خيرسون
"أتأقلم. أفهم طبيعة الحالات النفسية والعاطفية الصعبة ومتى تتطلب العلاج. لم أصل إلى هذه النقطة بعد؛ أنا بخير في هذا الصدد. على الرغم من أنني أتعرض لانهيارات نفسية في العمل أحيانًا، إلا أنني أتعافى بسرعة. كل شئ على ما يرام".
– أليسا تيليجينا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة أوديسا
"بعد الاحتلال، أصيبت فتاة تبلغ من العمر حوالي 12 أو 13 عامًا بصدمة شديدة. في البداية، كانت خائفة جدًا من التحدث إلى أي شخص. قضى طبيبنا النفسي للأطفال وقتًا طويلاً معها لمساعدتها على بدء عملية التعافي. بدأت تسترخي وتطمح الآن لأن تصبح طبيبة طوارئ".
- أولينا هريشانينا، طبيبة التخدير والإنعاش، منطقة خاركيف
"هناك لحظات تشعر فيها بالإحباط. ولكن بعد ذلك تعمل، فإنك تنقذ الأرواح. يرسل لك الناس صورًا لأطفالهم ليقولوا شكرًا لك على منحهم حياة جديدة. وعندها تدرك أنك في المكان الصحيح".
– دارينا كوشر، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة ميكولايف
"من الأسهل بالنسبة لي أن أعمل أكثر. كلما عملت أكثر، قل تفكيرك فيما يجري حولك".
- أوكسانا سكريبكا، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة تشيرنيهيف
"نحن متماسكون ونعمل ونقدم المساعدة. يجب علينا القيام بذلك! فماذا سيعطينا اليأس والاكتئاب؟ في البداية، كان هناك بعض القلق، لكننا تأقلمنا الآن".
- أوكسانا كارالاش، أخصائية طب الأطفال حديثي الولادة، منطقة تشيرنيفتسي
"لقد أدركت أن هذه الأوقات المظلمة يمكن أن تساعدنا في إعادة تقييم قيمنا ورؤية الجانب المشرق من الناس. يجب ألا نفقد الثقة أبدًا فيما هو جيد".
– ناتاليا تكاتشوك، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة فولين
"كل مرة تولد فيها حياة جديدة، فإنها تؤكد إيماني بأن كل شيء سيكون على ما يرام. هناك لحظات تملأني بسعادة غامرة، بغض النظر عن كل العوامل الخارجية".
ناتاليا زبريشكاك – طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة ترنوبل
"كل مرة تولد فيها حياة جديدة، فإنها تؤكد إيماني بأن كل شيء سيكون على ما يرام. هناك لحظات تملأني بسعادة غامرة، بغض النظر عن كل العوامل الخارجية."
ناتاليا زبريشكاك – طبيبة أمراض النساء والتوليد، منطقة ترنوبل معرض أصوات الشجعان، يضم عددًا من الصور الموجودة هنا. سيتم عرض الصور في البيت الأوكراني، كييف، في الفترة من 26 تموز/يوليو إلى 1 آب/أغسطس 2024. تم التقاط جميع الصور بواسطة مصورات أوكرانيات.
تم إنتاج هذه المبادرة كجزء من الاستجابة الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في أوكرانيا، بدعم مالي من حكومات فرنسا وأيسلندا وهولندا.
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان جنبًا إلى جنب مع حكومة أوكرانيا لاستعادة وتوسيع خدمات الصحة الإنجابية وخدمات الحماية المنقذة للحياة. وتقدم وحدات أمراض النساء المتنقلة الخدمات الصحية للنساء في المناطق النائية من البلاد، وتضمن وحدة الأمومة في خاركيف حصول النساء الحوامل على الرعاية التوليدية الطارئة.
